يوم الشواء المغربي
Wir feiern Vielfalt und Vielfalt muss gefeiert werden
Am 01.09.18 hat die Geschäftsführung der Deutsch- Marokkanischen Gesellschaft e. V. zum vierten Mal seit 2015 den marokkanischen Grilltag in Dortmund organisiert. Eingeladen waren deutsche und marokkanische Bürgerinnen und Bürger, die sich für den Austausch zwischen den beiden Ländern und Kulturen interessieren und aktiv einsetzen.
Zu Beginn der Veranstaltung hat der Generalsekretär, Herr Aniss Boumashouli, im Namen des DMG Vorstands alle Gäste willkommen hießen. Dazu wurde ein Vortrag zum aktuellen Stand der Deutsch-marokkanischen Beziehungen, durch den Vizepräsidenten Herrn Petry, vorgetragen. Anschließend wurde der DMG einen Preis seitens der marokkanischen Ministerium für Soziale Angelegenheiten für das große Engagement ausgehändigt. Folglich wurde das leckere Grill-Buffet eröffnet.
Während der Veranstaltung fand eine Kunstaustellung der arabischen Kalligraphie statt. Der Lehrer von arabischen Sprache und Künstler Herr Zouhair hat die Gäste durch seine Bilder fasziniert.
بقلم الاستاذ الفاضل و الفنان القدير رضوان زهير
فسحة وفن وعمل
بين احضان طبيعة خلابة وحديقة بهيجة ..وعلى لوحة ربانية متناغمة الاغصان والانسام ..كانت امسيتنا العطرة.. التي نظمتها الجمعية المغربية الالمانية (DMG) ..وبسخاء سماوي بالعطايا والمنح استجابة لامر الله جل في علاه ..حيث بساط نسيجه عشب اخضر مرصع بالزهور والورود والاكاليل …وبمائدة زاخرة تحكي فيض كرم المغاربة وسخاءهم …أمضينا لقاءنا بالشوق والفرح ..وافترقنا بهما..
وحقيقة ….نفسي يوما بعد يوم تزداد وتزدان فخرا وعزا ..بغزارة مشاركة الشباب المغربي في الحياة الالمانية …شيدوا جسرا منيعا ثابتا من التواصل القويم والحكيم والفاعل ..بعروة وثقى استقرت جذورها ضاربة في الاعماق الالمانية …حيث تصافحت القلوب قبل الايادي وانحسرت المسافات الطويلة لبناء مسيرة الاخوة والصداقة بين المغرب الحبيب والمانيا ثقافيا واجتماعيا وفنيا..
واتذكرني الآن من أرشيف الجمعية المغربية الالمانية وكيف انبثقت بذرتها الى الحياة فصارت واقعا حاضرا بثقله وثقافته… بزيارة شخصية ألمانية صديقة للمغرب وللمغاربة للملك الحسن الثاني رحمه الله ..حيث أهداه طيب الله ثراه نسخة من القران الكريم مترجمة الى الالمانية فماكان من الاخير ..إلا أن يرد هذا الاحسان بخلق وبعث جمعيتنا المباركة هاته ..كجمعية صداقة دائمة و تواصل أخوي
من هذه المحطة انطلقت الرحلة الميمونة ولاتزال في طريقها المنشود والواضح
وشاء الله تعالى وانا الذي يتنفس الحياة من خلال الفن ..ان اشاركهم فرحتهم وعملهم بمعرض للخط العربي مع شرح واف لهذا الفن المبارك
أمضينا وقتا ممتعا وطيبا وبفسحة امل وسعادة وصناعة حياة